أظنها كانت أنا فيما مضى.

قد ملىء الدمع المكان،نعم هي متأكدة من ذلك لا تتمكن من الشعور بشيء أخر سوى دمعها الذي أصبح كندبة على وجنتيها الجميلتين،
مسكين قلبها يبكي من الداخل ولا يعرف على ما يبكي، وابتسامتها الغائبة قد أضاعت طريق العودة منذ زمن ... قلبها لا يستحق يا الله ، لم تؤذي أحداً ، فقط حاولت أن تعيش بسلام ،، فاحترقت روحها كأنها بستان قد سُلط عليه من اللعنة ما أضرم في جمال ثماره النار؛ ولكن أكثر ما يؤلمها هي أعضائها المبتورة ، مع انها تستخدمها لكن بلا جدوى فلا يستفيد قلبها مقدار ذرة.
أتدري؟ يؤلمني الحديث عنها!

-عنها؟ من هي؟

لا أعرف، أظنها كانت أنا فيما مضى.

تم عمل هذا الموقع بواسطة