إنني أبكي حزن عليك، وأنا أحاول إجهض حبك،حتى حزني لم يكن من أجل نفسي، بل لأجلك أنت، كأنك ولدي وفلذة كبدي، أحببتك لدرجة نسيت فيها نفسي، كنت أنت، طول الوقت، في حزني وفرحي، أحببت كل شيء أحببته كنت أحيء لأجلك فقط، تركزي وتفكير معك، كنت أحمل همك أكثر منك، هل بهذا القدر قد جننت، وعميت عيوني ولم أعد أرى شيء بهذا العالم الكبير الا انت، ماذا فعلت انت أخبرني، أدرت ظهرك بدون أن تقول ودعا، أكان يعذبك أن تحزنني حين تنهي علاقتنا، لم تكن لديك قوة للتحمل هذا الحب الكبير الذي أكونه لك، أو إختنقت فإخترت التبلد والانشغال لتصرفني عنك، كنت تحاول ارسال رسائل لتبعدني عنك، ولكن عيني كانت عمياء شبكتي لا تبصر إلا الحب، ياريتك قولت لي وأنا أمامك توقفي لأبتعد، ولكنك سلكت طريقا أهلكني وأهلكك، حتى إن أردت أن أسامحك لن أستطيع، إن أكثر شعور يكرهه الإنسان أن يكون حمل ثقيلا على أحد، لا سامحك الله على هذا، قد اعتدت عليك والتعود أقوى من الحب، قد خرجت من دربي وأنا واقفة أنتظر هل تلتفت قبل مغادرتك ولم تلتفت، وعرفت بأني الطرف الوحيد الذي أحب، وحدي من أقام هذا الحب، سقطت دموعي سيول، يا حسرتاه ويا حزناه وأنا أسأل نفسي لماذا لماذا، ولا أجد جواب شافيا مهما حاولت، وظللت أبكي ل شهور، هل حقا يستحق أن أبكي لأجله فقط.