دوامة من فوضى الأفكار تحط راحلها على أرجاء النفس مع أنني اخاطبها كل ليلة لا تبك على أطلال من رحلوا اجعلي يا نفسي رحيلهم نهايات سعيدة تكتب بدايات جديدة ما الخطب في كل مساء تحلق عينيك املا نحو السماء تمطر لكن نظرة انكسار تعود إلى أعماق لتخرج بعض الذكريات تلك الذكريات تأتي كزائر عابر لكنه ليس خفيف الظل بتاتا يثقل الروح والنفس بمجيئه تتراءى لي ملامح الحاضرين الغائبين أولئك الم يودو البقاء حضرو بصورهم الباهتة في ذهني المثقل ليت صورهم فقط من حضرتني مرت على طرقات ذاكرتي قافلة تعرض وعودهم وكلماتهم فيما مضى تلك الكلمات والوعود التي كانت مجلبة للسعادة يوما ما اوهمتنا أنها سر من أسرار البقاء لكن ليس بعد اليوم فعلى شرفات الحضور المثقل والصور الباهتة لجميع من رحلو ستغلق نفسي باب عودتهم وترم بقايا آثار بتلك الطعنات إلى الوراء حتى تختفي تتوارى ولن تقف مجددا على شرفات الحضور الغائب أو الحضور المثقل الباهت لصورهم ستقف النفس على شرفات الغياب فقط ليس شوقا بل انتظارا لبدايات جديدة ولحضور يستحق ملأ الفراغ في أرجاء مملكة نفسي المقدسة