وكم من مرة ننفصل للأبد..
لكني كنت دائما على يقين من أن الدائرة ستدور ونتقابل مرة أخرى في المُنتصف..
جذورنا متشابكة كخشبة الصنوبر تلك في منزل جيران جدي منذ أعوام عدة وهيا مازالت قائمة صامدة في وجه عواصف القدر رغم أنها واجهت عوامل طبيعية قاسية..
نحن نضعف أحياناََ أمام ظروف متحجرة تُبعدنا..
ومن ثم نقلب طاولة البعد بعنف ونصفع باب الهزيمة لنستعيد بعضنا من جديد ..
وكأني زهرة ذابلة تستجدي السقيا من ربيع عينيه!
وهو بطل الحرب وأنا بندقيته الأحب!
في كل مرة ندعي الإنفصال يكون إدعائنا غير مرحب به أصبحت مؤمنة متيقنة أننا روح واحدة بجسدين نقرر الابتعاد لكن تسحبنا أجسادنا كمغناطيس تتلاصق به القطع الحديدية.
بصيرة عيني هو وشريان قلبي.
سند يمينه أنا واعتدال قامته.
ولطالما كان إنفصالنا يشبه أكاذيب إبريل المبتدعة.