إن كنتَ في أمرٍ يُصارعُ حتْفَكَ
مُدُّ الأياديْ و كبِّل الأعناقا
إما حياتُك أو حياتُه فكتري
فرصاً لذاتِكَ ،أحكِم الإغلاقا
ودعِ المنيةَ من زفيرِه تخطفُ
روحاً وتُطبقُ روحَه إطباقاً
واجمعْ جروحَكَ والندوبَ بصرخةٍ
أطلقْ عنانكَ حطِّم الآفاقا
واحكمْ بصوتِكَ فالجموعُ تظنُنا
أفواهَ جوعى كيْ تصيحَ نِهاقا
لم يعلموا أنَّا نُـصدِّرُ عزةً
لا نرهبُ الأقدارَ لو إملاقا
بلْ إنَّ ربي لا يضيعُ عبدَه
أوليسَ كافٍ عبدَه أرزاقا ؟
ولصفقةٍ وُلدتْ بدمٍ فاسدٍ
من رحمِ خبثٍ كانَ جدهُ عاقا
ولنفسهِم ساقوا البلادَ گأننا
جمعُ العبيدِ ونادوا الاسترقاقا
جمعٌ من الأرذالِ سودٌ غيمُهم
والصيبُ فوقَ رؤوسِهمْ دفاقا
فيْ جامعِ البحرينِ شبَّ نفاقُهم
دقتْ روائحُ خبثِهم أعماقا
وبقوةٍ لعِقوا حذاءَ(ترامبَ)مُ
زارَ البلادَ و ضيعوا الأخلاقا
جمعُ الجراءِ وكمْ تتوقُ لكلبها !
لنْ يفلحوا بمكائدٍ إطلاقا
أوكيفَ يلقى كلُّ فردٍ ربَه ؟
ما فيهمُ شخصٌ يفوقُ بُصاقا