"تعمقتُ بك"


لازلت تفاصيلكَ تحتلني، وملامح وجهك لم تُفارقنيِ بعد، 

وفي كُلِ حين، تخيلُ لي أبتسامَتُك  التي لطالما كانت السبب في عشقي لكَ من البداية!

كيف لي أن أنسى تعاليّ ضحكاتك ..

صدىّ صوتُكَ عالقٌ في رأسي يردُعُ في كل لحظةٍ وأخرى..

بتُ أراك أمامي في كل مكانٍ أتجولُ به، لتسلبَ منيّ ذهنّي وتذهب دون أن يُدركَ أحدٌ أنكَ قد كنتَ بالقرب هنا..

لم تعد عينايّ تميزُ أحداً! أصبحت أراك في الجميع، أهو من شدة أشتياقي لرؤيتكَ؟ أم أنني أُعميتُ بك؟

لم أمِلَّ يوماً من الحديثَ مع صورتك، لقد خصصت لها جزءً من يومي أجلس به أحادِثكَ، أمازِحُكَ، وأضحكُ معكَ، وفي نهاية كل حديث كان ينتهي بإنهياري منفجرة بالبكاء، أُرددُ كَلِماتي المعتادة..

 _اشتقتُ لكَ بحجم السماء ..

باتت كلِماتكُ الأخيرة مطبوعة في قلبي، يعجز بها تخطي أثرُك عليه..

_عدّني، بأنك لن تتخلى عني ولن تكون تلك النهاية؟

_قُل لي بأن الفراق ليس لنا ياعزيزتي..

وفي الحقيقةُ أنتَ لم تذهبْ وأنا لم أنساك، اطمئنَ فأنتَ الأن مختبئٌ داخلَ صدريّ في أيسري..


تم عمل هذا الموقع بواسطة