جزاء_من_جنس_العمل


صوت رنين هاتف متواصل في غرفة مظلمة،

تململ في الفراش كثيرا راجيا توقفه لكن يبدو أن المتصل عازما على إيقاظه.

أبعد الغطاء بقوة باعثا يده تتحس الطاولة لإيجاد ضالته امسكه وضغظ زر الفتح بنصف عين مفتوحه وألصقه بأذنه

_مرحبا ..من معي

_آآآآآآآآآآآآ

_مرحبا هل هناك أحد ....قالها وهو يجحظ عينيه ويثنى جذعه للنهوض محاولا انتشال نفسه من ترانيم النوم وهو يحاول التركيز في الصوت الذي يبدو كأنه أبكم يحاول التكلم

أنزل هاتفه لرؤية المتصل لكن الصدمة كانت شاشة الهاتف بيضاء ولا يظهر المتصل والآهات متواصلة تحركت شفتاه برعشة وهو في حالة ذهول، فى هذه الأثناء وهو في زخم الذعر المسيطر على جسده ظهر خيال لشخص على المرآة بوجه أسود وعينين مشقوقتان وأذنان طويلتان وأنف ...اوووو لا يوجد لديه أنف وفم يصل لحد أذنيه وتترتب أسنانه في صفوف وكأنها تستعد للهجوم، تظن لوهلة إنها ابتسامة، كادت عيناه تقفزان من محجريهما من هول مارأى وحالة الارتعاش انتقلت من شفتيه إلى جسده وهو يحاول رفع يده مشيرا بسبباته قائلا ..أرجو..ك هم ...طل..بوا ..مني دفنك أنا لم أشارك فى قتلك.

_حسنا وأنا أتيت لدفنك فقط ولن أقتلك ههههه كانت ضحكته مجلجلة هزت أركان الغرفة

صباحا

عاجل اليوم وجدت جثة الشاب منصور أحمد بعد اختفائه لمدة اسبوع في ظروف غامضة من منزله ليلا مدفونة وبعد تشريحه يبدو أنه دفن حيا.


تم عمل هذا الموقع بواسطة