حيلتي بعد حين..
دقّت باب قلبي في لحظة ودخلتهُ في لحظة ، بُنيت في قلبي بلحظة وإعمارُها كان سهل القيام به ، أنرتُ لها قلبي وجعلتَهُ شمعةً مُضيئه في حقل الظلام ، تسير في قلبي وكأنها طريقٌ دُمرت في السابق وبكل خطوه تعيد إعمار ما دُمر وتمحو ذكرياتً كنت أظن بأنها لا تُمحى ، تسير وتجمع رماد قلبي اللذي نتج عن نارً قد أحرقتني ، تجمعها لتعيدهاً نارً وتطفئها بيدها ، نارً لا تحرقني أبداً لأن هنالك من سيطفئها قبل أن تُحرِقَني ، تعيد بنائي وكأنني دمية لطفلٌ صغير لم يستطع العيش دونها وهي من تريد أن تعيد الحياة لذاگ الطفل ، قلت لها : يا طفلتي أنتِ تسيرين في طريقٌ صعب إعماره قالت لي : وكأنني أبني بنفسي لا بشيئٌ آخر ، هنا أصبح الصمت عنواني وأصبحت نظراتي تتجه نحوها وهي تعيد بناء ذاگ الطريق المدمر المهلك الفتاك وأُعجوبه كيف تعيد بنائه بابتسامة ؟ هل بسهولة يكن إعمار النفس ؟
إنها داءٌ ودواء يئست ذاگ يوم عن وجوده ، وجد الآن ويقومُ بالإعمار لنفسٌ شُبِّهت بأرضٍ تحت إحتلال ، وركودٌ تام يسيطر الآن لأنها أرضٌ أصبحت تحت إستعمار وليس إحتلال ، تقوم بإعمار ما هدم في ذاگ الزمان وتحرق ما بقي من إحتلال برمادٍ أنتجهُ الإحتلال وبسهولة وكأنما شخصٌ يروي بُستانَهُ الماء ويُزهِر زهورة بلحنٍ وغناء