هاأنذا أبحثُ مجدداً عن مزيدٍ من الابجدية لوصفكَ..
أتهاوى بين وقعِ حرفٍ وصداه
يعلو الموجٌ كثيراً على منبعه لكن إليه يُعاد
يضاهي الروحُ والصفّى ذكرَ اسمكَ في صفنةٍ يناشدها صوت البحر محايداً
ببركاتِ نور عينيكَ تلك السطور تلتوي
صفٌ من زهورِ اللّوزِ الأبيض ترشُ
رائحة المسك منها متناثرة بين هنا وهناك
مبعوثة من ضوء شمسكَ الكثيرةَ الغروب
ألا عليكَ الاطلال قليلاً؟
لتنيرني ياأيها الفرح
قلّما شخصٌ منكَ تكراره ك قلّما وجود الدّهب
أناغمُ النظرَ في قاعِ البحر
صورةً تتكون فيه تخيلُ لي وكأنكَ رسمت بأمواجه حقاً
لا بأس بمزيد من الموسيقى ليعلى سقفُ التخيل آنذاك
حبذا شدة البصّر في بؤبؤتِك
كيف لوصفك أن يصارعَ الكلمات ؟
مضى على لقياكَ كثيراً كأنّه عام
نعم ؛لم اتذكركَ الا قليلاً
عامٌ في الساعة تفكيرٌ بك
خُطى تفصلنا ولكنّنا نقفُ مكاننا
من يدري؟
لعلّه القدر..ولعلّ قدري مركونٌ برصيفِ التآملات..