رسائل لن تصل بتوقيت ثمن الفقدان



 يشتاق قلمي لمعانقة السطور والصفحات الوردية المعطرة التي تحمل المحبة والاشتياق ولوعة الفراق, تلك الصفحات الجميلة التي تعودت على احتضان مشاعري و أحاسيسي وعواطفي الجياشة التي دامت فترة, حتى شاءت الأقدار أن يفارق قلمي صفحات دفتري التي كان يصور فيها ما يجوبه قلبي بعد أن كنا نسير على طريق الحب نرسم معاً كل الأحاسيس والمشاعر وكل ما أبوح به من معاني الحب لمن أحب...... وفراقه كان سبب لفراق قلمي, هاهي الأيام والليالي تنقضي صعبة وقاسية تنزع فيها مرارة الاشتياق والفراق فمنذ ذلك الوقت وقلمي بعيد عن صفحاته مفارق تلك السطور لفراق الحبيب. منذ ذلك الحين وقلمي بعيد عن دفتري تفصل بينهما مسافات شاسعة كما تفصل تلك المسافات بيني وبين من أحب, فأنا أشتاق لمن أحب وقلمي يشتاق لمن يحب, فمتى يتحطم سور الأشواق ويتم ألقاء وتنتهي ليالي الفراق

اليوم 1

نعم. صحيح انتهت قصتنا .. ولكن كلما حاولت نسيانك و الالتفات لغيرك ارى طيفك يلاحقني...

يراودني شعور انني اقوم بخيانتك ....

الله يلعن غيابك و وجع فقدانك ...

....في لقائنا الاخير كانت لحظة النهاية ... بدا العد التنازلي قلوبنا تتشتت.. نزيف وسط اعماقنا .هتك غرامنا.ضاعت ايامنا  .و باتت حياتنا كالفتات لا يابه لها  احد لا باس قد نعود يوما قد ياتي الامل من جديد و تنقلب الساعة الرملية و ينبض حبنا من جديد...

....اليوم 2

اعرف.. تعجبك لعبة الوقت و تغريك الغربة

لا كن لا اعرف ... لماذا تعود بكل مرة راميا بحبال الوصل ..محملا بحقائب الاشواق... و علام يستقبلك حضن قلبي مرحبا بك..وتضمك روحي مغلقة عليها ابوابها معلنة استرداد غائبها الذي كان يتجرأ على فراق وطنه مهما مر الزمن...لكن هذه. مجرد ترهات لن تكن يا عزيزي فانا اعرف كمية كبريائك...

..اليوم 10 من انفصالنا

كنت مؤقتا ...اجل مؤقت ...لم اكن اشعر انك تذهب من و لكنني الآن اعي بان وقتنا المؤقت ها قد انتهى...

اليوم 20

تمعن معي للصورة ...بدات من الاسفل  في يوم من الايام... و اليوم انتهت من الاعلى فيا لسخرية القدر حقا ...عزيزي قد تجد وجها كوجهي و لاكن القلب لم يخلق منه 40....وقد تعرف حبا آخر و لكن تذكر انه لا يوجد مؤذن كصوت بلال

مر شهر على فراقنا ...

يطلب الى الا افكر به و هل هنالك وقت في وقتي الا و سمي بإسمه...

كان يصر عليا دائما على الجلوس بمحاذاة النافذة الان ... لا اعلم لما ربما لكي اعرف تفاصيل الطريق و اخبره بها ... واليوم لو سألتموني عن تفاصيل الطريق ....لن اعرفها لانني فقدت ذلك الشغف ...

 ...120 يوما

كنت مقابل شعور تذوقه من قبل للمرة الاولى و هذه هي المرة الثانية و لكن الزمن انساني مرارته قد تذوقت العديد من المشاعر الغضب و الكره و العنف و الحب الفرح .. و لكن  للمرة الثانية  لم اكن اعرف هذا الشعور الحارق المنتشر داخلي من فمي حتى اطراف اصابعي .. قد اراني الحب اكثر وجوهه رعبا تلك اللحظة الاولى التي ادركت فيها انني لن استطيع تحمل فقدانك ... لم اكن استطيع الشعور  سوى بهذا ...حتى ذلك الصوت الذي يقلب مشاعري راسا على عقب انه الم الفراق  يطرق بابي للمرة الثانية  يا سادة

بعد سنة...

معني إني أحبك .. هو أن رأسي ملئ بك .. حتي لكأن ذلك الشيئ الكامن فيه ليس عقلاً كبقيه العقول.. بل هوو عقل ممزوج بك .. لا يستطيع أن يفكر في غيرك .. أما عيناي فكأني بصورتك قد التصقت بهما .. حتي بت لا أبصر الحياة إلا من خلالك .. أما القلب .. فأغلب الظن أنك قد امتزجت بالدماء التي تجري في أوردته وشرايينه ... فلو توقفت عن السريان فيه لكف عن نبضه وتعطل عن حركته".

سنة و 30 يوم

-منذ افتراقنا و انا لم اعد ارى للكون أي الوان و لا اسمع أصواتاً سوى نبضات قلبي المتسارعة التي تهمس بأسمك في كل دقة، انام لأراك هناك تنتظرني كما كنت تفعل دوماً، استيقظ لأجدني وحدي انتظرك دون ان امل، و سأظل في انتظارك حتى القاك. -اعلم جيداً انك هناك تنظرني كعهدك دوماً، توقف دقات الساعات و ترى صورتي في كل ثانية تمر بدوني، أعلم جيداً ان حبك لي مازال هو لم يتأثر ببعدنا، لا يمكن لي ان افعل شئ سوى ان انتظرك و ادعو ربي في كل ليلة ان يجمعني بك و ان اصحو في يوم ما لأجدني معك، معك انت فقط!

-اشتاق اليك كما تشتاق الشمس لأن تشرق في الصبح و كما تحلم قطرات المطر بتلك اللحظة التي تقبل فيها الأرض و كما تبحث النحلة عن الأزهار حتى تحصل على أعذب ما في رحيقها، أشتاق لك كما لم افعل من قبل!

-سنة و 50 يوم

-لأني أحبك، لم أحكي لهم شيئا عنك وأبقيتك سرا مزق أحشائي وهدم الصمود في قلبي بعد الفراق.

أعلم جيداً أنك هناك تنظرني كعهدك دوماً، توقف دقات الساعات وترى صورتي في كل ثانية تمر بدوني، أعلم جيداً أنّ حبك لي مازال هو لم يتأثر ببعدنا، لا يمكن لي أن أفعل شيء سوى أن أنتظرك وأدعو ربي في كل ليلة أن يجمعني بك، وأن أصحو في يوم ما لأجدني معك، معك أنت فقط.

اليوم خطبتي...

وداعا يامن كنت حبيبي منذ البدايه  وداعا يامن كنت ريشتي التي ارسم فيها لوحاتي  وداعا يامن ضاع ربيع عمري وانا احبك  وداعا ياطيفا يحتل دوما خيالي واحلامي  وداعا بعد ان اعلنا النهايه ولم يكن سوا انا خسرانه  وداعا لامال واحلام رسمتها وتخيلتها لنفسي معك حتى النهايه  وداعا ياطير حمل لي الكثير من الهدايا والرسائل وداعا يامن احبك قلبي وكان بحبك اناني ولكن ليس وحداني  وداعا يامن انت ذكرايا واحزاني وجروحي وداعا يادمعي الذي ذرفته من شده المي وحزني وداعا لكل لحظه وجدت نفسي فيها بالقاع وداعا يامن تعودت عليه يكسر قلبي حتى وقت النهايه  وداعا ياحزني السعيد يامن غير حبه لا اريد

وداعا يا اجمل حرف كتبته في خواطري

وداعا يا ابتسامي الخجول المبعوث من قلب معسول  وداعا يامن اجتاح خاطري وكياني ولن يجتاحها غيرك ابد احد  وداعا اوعدك فيه مهما حييت لن ولن احب غيرك ابدا مهما طال الزمان  وداعا اشكرك فيه على كل لحظه بعثت لي فيها امان وحياه  وداعا ادعو لك فيه بالوفق والسعاده والمحبه والامان  وداعا ولاخر مره احبك يا اغلى انسان حتى لوكنت حلم صعب المنال  وداعا على امل اللقاء وانت تعلم كم املي واحساسي لا يخيب هل تعلم من انا تلك الفتاة هل تذكرتها

بين الأسوار والجُدران، بين القُرى والبُلدان، ضاعتِ الفتاة تبحث عن الحُب والحنان… في كُل شارعٍ ورصيفٍ،، في كل الطرق والأزِقة… تمشي تائهةً حائرةً…. هَل يا تُرى… سأجِدُ لسُؤالي جواباً شافٍ!!

هل يا تُرى هنالك بشراً يشعرون بما أشعُر به؟!

أم أنّ طريقي لا يؤدي لنهاية ما!

هل سأمشي دوون توقف… أم أنّ هناك نُقطةَ نهاية أجدُ فيها ما أبحث عنه! في زماني هــذا لم أعُد أرى ذلك الحُبّ النّقي،، حُبّ الأرواحِ حين تلتقي ببعضها… حُب المشاعر حين تلتف ببعضها… حُب القلوب حينما تقترب من بعضها أو تغيب…

بل وجدتُ حُب المظاهر والجمال،، حُبّ الرغباتِ والشهوات… كُلن يريد أن يُشبع رغباته… دونَما وجود حُب يُطّهِر العلاقات…

لماذا أصبحَ مفهوم الزواج:هو “المُتعة” !!!

لما لا يكون مفهومه هو الحُب؟ التقاء الأرواح؟ عشق القلوب؟ فهُنـــا الجَمالُ والسعادةَ والهناء….

هُنا الحياة… هُنا الراحة…. والحُبّ الخالد…

 فإن اجتمعت القلوب… كانت العلاقات أصدق وأوطد… وليسَ في مُتعةٍ تدوم لساعاتٍ… لا لأزمان…  لِما لا نُغيّر مفاهيمنا… لنَشعُرَ بقيمةِ الشيء كامِلةً…!!! هل يُعقل أن الرجُل لا يعرِف في الزواجِ سوى المُتعة فحسب! … أم أن هذا كلامٌ يتناقل عن الرجال؟!….  هُنا البنتُ تقفُ حائرة… تتمنى أن تجِد لها جوابا صادقاً وافياً… يجعل نظرتها للزواج تتغير… حتى تقتنع بهِ .. فتتزوج!

نعَــم… الأُنثى… تبحث عن الحُب الصادق.. تبحث عن المشاعر… تبحث عن قلبٍ يدخل قلبها… تبحث عن روحٍ تلتقي بروحها… فَهل ياتُرى… يفهم الرجالُ هــذا؟!؟!؟!


تم عمل هذا الموقع بواسطة