رسائل


هذه المرة اكتب رسالتي الاخيرة لكِ، بعد الكم الهائل من الرسائل التي ارسلتها دون اجابة، كانت كل رسالة تحمل بداخلها الكثير من الشعور، الكثير من الالم، الكثير الكثير في كل حرف بها، قد لا تعنيكِ كلماتي، وهذا مايفسر سبب عدم ردكِ لي ، انا لا استطيع ان شرح لكِ سبب الاختناق الذي يصيبني، ربما علي ان اضمك واشهق شهقة ملؤها الدمع والحزن، لأتخلص من تلك الاهات التي تملكتني، حتى ضاق صدري، فانا منذ فترة افتقدكِ جدا، افتقد روحي التي معكِ، قد يسخر الجميع من حبي لكِ فانا لا املك سواك احدا في هذا الكون، سوى غرفة وسرير ووسادة وبعض الكتب التي اكاسر فيها وحدتي، فأراكِ تعترضين بين الاسطر يبدو انه لا مهرب لي منكِ ، قلت لكِ انها الرسالة الاخيرة الا انه على مايبدو ليست كذلك فلربما هنالك المزيد.


تم عمل هذا الموقع بواسطة