صرختُ

صرختُ وصرخت ولم يرتدّ صراخي خارجَ حنجرتي..
كانت النارُ تشتعلُ بداخلي بينما لا دخانَ ظاهرٌ للعيان..
وإن اخبرتهم عن حربي التي اخوضها يومياً هل سيصدقُ أحدهم!
دونَ وجودٍ لأصواتِ الأنفجاراتِ وصليلِ السيوف..
وإن صدقوني هل بإستطاعتهم جعلُ قلبي غابةً خضراء.. ومحوِ آثارِ القحطِ والدمارِ الذي سببوهُ لي؟!


تم عمل هذا الموقع بواسطة