كان وجوده بقربي كالوريد
اناظره من بعيد
ابحث عن عينيه بين الحشود
أليس له أي وجود
كان الحبيب والصديق كان الرفيق الجميل
كان كل ما كان ولم يبق شي كما كان
هذا القريب رحل وتركني وحيد
جعل ذهني شريد وقلبي يتيم
أصبحت أراه من بعيد لا استطيع الاقتراب لانه قد منع
ولا أستطيع الإبتعاد لانني قد أقع
هاذا حالي بوجوده الخالي
بقلبه القاسي
من أين لك بذاك الجفاء ي صاحب العيون البنية؟
ألم تكن تفرح عندما ترى خدودي وردية!
ولكن من ذالك اليوم..
من يوم ما أصبحت دمعتي مرئية وصوتي قد تجرحت اوتاره من كثر الحزن والأذية لم تعد موجودا.. َ
ألم تكن موجودا من البداية؟
آكنت موهومتا انا بالحكاية
؟
أخابت ظنوني
مع كل ما جرى ويجري وسيجري الا أنني اؤومن ان خلف قلبك القسي طفلي الذي اعتنيت به طويلا
وراء جفاء صوتك وحدته معي اسمع صوت الطفل الذي كان يقول لي: ابقي ع الهاتف كي لا انام
صوت همساتك كلامك عند الصباح،
نظرت عينينك
حركة شفتيك
كلها أراها أمامي
حتى عندما تدير وجهك عنك اسمع قلبك ينده لي:
انت هي كل أشيائي.
انت هو الذي لا أعرف ما اصفه
انت هو الذي سأوقفك يوما واصفعك بحجم اشتياقي لك
لا تؤاخذني يا عزيزي فلا اعرف ان اعبر عما في داخلي الا بهذا الأسلوب
فهل ستسمح لي بأن اشتاقكك كثير؟