تحت ظِلالِ القصائدِ
أستريحْ.....
أتنفسُ قليلا
بعضًا من الحياة
أدسُ رعشة أصابعي
ونهاية الطريق...
وخيباتي المصطفة على الرصيف
كزهورٍ بريةٍ حزينة
فالكلمات نداء بلا صوت
تُشبهني!
فصوتي خلعته عند قبرِ أبي
وضحكتي تلبدت كالغيوم
عند طوابير الأمنياتْ المعلقة
أنا شخصُ رث الآن...
تدهسهُ لافتة "انتظر دوركْ"
والشوارع المُكتظة، الطويلة!
وساحات الحرب..
أنا هناك جالسٌ على الرصيف
مع أزهاري الميتة وقصائدي الجميلة..
أين الهزائم تُنجبُني "كرايةٍ ممزقة"!؟
بقلم: هاجر