لانّكِ فتاة


كم تخيلت وبكيت وتألمت ..

وكم ضيعت وتحملت وتعبت ..

ثم وحدك من سترين كل تلك الخيالات وانت تتطلعين نحو انعكاسك على المراه ..

مهلا كم مرة قد كسرت ؟

وجع الطفولة المغتصبه الحقوق تحت سقف التحفظ الكاذب ..

الم احتلام وتغير ..

ومشاعر كثيره مليئة بالنقص والعجز والاختباء ..

وتنصير ما دون الانثى ..

اضطهاد واستخفاف بالاحلام ..

ورجعيه تأبطت الجهل خليلا وفيا ..

حياة محتمه ومرسومة المقادير ..

ثم نهاية تعيسة رفقة أفواه لا تشبع ..

حسرة وندم ..

بكاء ونحيب ..

حزن وشقاء ..

ثم رحيل وموت ..

أتراها حقا الحياة التي لطالما راودتك ..

وما حال كل تلك الامنيات بين ثنايا قلبك واحلامك ..

ورؤيتك لنفسك ناجحة مستقله ..

دعي عنك نظرة المجتمع والناس ..

انزعي عنك وشم العار وتحرري ..

لا الخذلان في الحب ولا حتى بالزواج بل وأيضا ولا حتى في الطلاق ..

ولا كل ما في الحياه من ارتباطات وعلاقات يمكنها ان تحد من تطلعاتك نحو الأفضل ..

اجعليها دروسا ومحطات فقط تزودك وقودا لاكمال طريقك ..

وبأي عمر كنت لا تيأسي ما دمت تتنفسين ..

كافحي وثوري ..

انطلقي نحو احلامك واجعليها حقيقه ..

اجتهدي وثقي بنفسك وامني بقدراتك وقوتك ..

ثم اعزمي على الله وتوكلي ..

وستبلغين !!

دعي النور يحتلك وتوهجي ..

واجعلي نعاكسك على المراه يضحك ولا يذبل ..

وعندما فقط بامكانك ..

كسر صمتك وليس مراتك فحسب .



تم عمل هذا الموقع بواسطة