مرحبا !
أتسمح لي بالدخول!
أبهذا التوقيت ؛
أم أتيت بالوقت الخطأ!
تماما كما أتيتني تلك الليلة على لون سماء زرقاء مسودة والشهب تشتعل حبا أتيني دون إعلان أو موعد حرب، اقتحمت أسوار القلعة وسرقت ما لا يحق لك واستحليته وألقيت عليه لعنات الحب تتغلغل في اوردة القلب مقطعا أحبال الوصال ، وزرعت طعنات الزمان تنشبه حتى انتهى "تركتني أيضا كما أتيتني دون توقيت او موعد إنذار يترك خلفه مرسال" لكنك خرجت بألم خلدته لعشر سنين قد مضت ولا أعلم كم من الوقت تريد بعد ! لا إعادة ترميم ولا حتى رفع الأسوار سينفع حتى بت صخرة منقوشا عليها دمعات عتب كبتت في محطة قطار تنتظر عودة فقيد القلب والذي رحل عن ثغريه آلاف الليالي يسرح في بحر سمائه ينتظر عودة من ضل طريقه ولجم في مكانه والعمر يقل أول قطار ويمضي على أبواب أرقامه ، ونحن ! نلبث بضع سنين أخر ننتظر دون كلل ليعود ما فقد .
2019/7/8