فقدان الشعور بالأشياء يُعد من أخطر مراحل الألم النفسي .. حينما لا يهمك ما قد يحدث بعد الآن ، ولم يعد يزعجك ما حدث .
ليس فقدان اهتمام بقدر ما هو فقدان للهوية .. للحياة ..
لكل شئ و اللا شئ ..
وتلك الإبتسامة البلهاء لا تفارق شفتيك و لكنها أيضا لا تصل إلى ما سواهما .
أحيانا كنت تشعر باحتياجك لشخص ما ، وحتى هذا الشعور قد تخليت عنه .. لا أدري إن كان الفقدان سبب أم نتيجة ! ، كل ما أعلمه أنه سيء ... سيء لدرجة اننا لا ندرك مدى سوءه .
في الماضي كم كنت منزعجا من العالم أما الآن فليذهب العالم إلى الجحيم أو يذهب إلي النعيم .. لم أعد اهتم
حتى إن كنت ممن يذهب للجحيم .. فلا جحيم أسوأ من الموت حيا