اعود انا وقلمي من بعيد ......من صفحات كنت كتبتها في عشق وهوى وجروح ليس لها دوي .....
اعلن عن نفسي مندهشا من احوال انثى لم اجد لها مثيل او تفسير منطقي يقنعني ما كونها ..... فهي مرحة مبتسمة تعبث كالاطفال ...وجميعنا نهوى الاطفال فكيف لا اهواها ...؟؟؟
لا تحمل من طباع الجمال كثير فهي انثى عادية جدا ولا تختلف عن الآخرون في شيئ الا اني ارى انها مختلفة عن الجميع وان كان وجودي ليس كافيا في ان يبرز جمالها .... متناقضة مختلفة فكيف معها تشعر بالامان والدفئ والحنان كانك وجدت ضالتك المفقودة ..؟؟؟
ثم ينتابك شعور بالغدر والخوف من ان تهجرك وانها غير قادرة علي تلبية سعادتك المنشودة؟؟؟؟
احتار بين سطوري فكيف لي ان اصف انثى لا تعرف نفسها ...فكيف سأصفها تلك المجهولة؟؟؟
كلامها غريب حين تتكلم تشعر بسعاده غامرة من تلك البساطة الرائعه ولكن تقتلك تلك الكلمات اللازعة الجارحة التي تكون نتيجة عن افكار واهية شيطانية متملكة فكرها .....وتحاول ان تقنعني انها( صراحة) تفهمها بسهولة برغم ما تفرضه حول نفسها من قيود وحين تخبرها بذلك تتعنت وتقول لا احد يفهمني برغم ان احوالها مثل الكتاب المفتوح .... تهوى التضاد تقول انا لا اعشق السرعة في الحب ...وتضيق زرعا بالعشق الملل الخالي من الشغف .... لا اخفي اني انجذبت الي هذا التناقض العجيب ....لا اعلم هل دافع للتغير ام التعبير عن النفس في كل مكان ...؟؟؟ فاقحمت نفسي معها ولا اعلم كيف اهوى انثى لا تعرف هوية نفسها فهي حائرة بين افكارها التي تدعي بها العقلانية برغم غرابة تلك الافكار ............. كنت احاول الهروب من دوامة الزكري فطاوعني قلبي وعاندني فكري ولكنه انبري الي امري ان نعيش من جديد في حالة حب...فقد اشتدت علي نفسي المحن وصار حزني بحرا ترسي به عواظم السفن من كوني اعيش اسير ذكرى لحبيبة كانت ...شاورتني فكرة ان الحب لا يأتي مرة واحدة فقط واقنعت نفسي ان مازالت الفرصة قائمة ان اهواها رغم تناقصها ولكني للاسف لم ولن اسطتيع و ايضا لا تسطتيع فهي تقول انها يجب ان تعلن مشاعرها كلمتها في اختياري ولكن اعلنت مشاعرها كلمتها لاستبعادي عن ذلك المكان ....مكان كنت اتمني ان اكون له حارس ....وان احميه من اي خوف وهاجس قلبك الجميل سيدتي المتناقضة ...كنت ارسم لوحة سعادتنا مبتعدا عن كل ماضي وكل تناقض على اوراق من الخيال المشرق... اقول حياتنا هناك خارج تلك البلاد اولادنا فرحة تعم المكان .... افكار تشوارني ولا اجد لها تفسير فكيف تجد انثى في مكان ما رجل يحاول ان يهواها بكل طاقته ويسخر لها ما اوتي من قوة واحلام ...وحين وعدها بالحب وضع روحه مقابل لوعده ان تخلي عن احدهما يتخلي عن الاخر .....رجل كان سيملأ ايامها بحب جميل مختلف تملأه الاثارة والمتعة ..... ثم تقول لا لا اريد ...لا لن اسطتيع ..... سيدتي متناقضة احوالك ولكن الحياة تسير وانا لم اكن لكي عبد او اسير ....فكنت ومازالت للعشق امير .....ولن استطيع ان اتخلي عن رومانسيتي الرجولية التي تتمناها اجمل النساء .....وستظل لي قصص وحكايات تروى كل صباح ومساء .... لم يحين الوقت حتى يقولوا رجل قد كان فمازالت امتلك بين يدي زمام الزمان كي اعيش مع تلك او ذاك فجمعيهن يتمنون من رجل مثلي الكلام ....ولكن للهوى احكام ان اميل الي متناقضة الاحوال واترك اجمل واكمل النساء وفي النهاية لازلت اقف على بداية الطريق انتظرك ان تتخلي عن تناقضك واحوالك الغريبة وتاتي معي لنسير بدنيا مختلفة عجيبة جميلة ...لن ادعي اني ساهواكي في صمت ولكن ساقول اني مازلت احمل لكي في قلبي مكانة مميزة وساكون حزين ان ازيلها فدعينا نكمل ما كتبه لنا القدر ... متمردتي...ما زلت احبك...
الحقيقة التي أهرب منها دائما اني أحبك.. برغم كل مسكنات الذكرى التي أتعاطاها ومازالت تعود إلي مع كل سواد ليل يشق جدران الصمت... اعاني من أعراضك في كل فصول السنة. أحتاجك في ليالي الشتاء الباردة وأشتم عبق ذكراك مع تفتح أزهار الربيع, ومع تساقط أوراق الخريف تصيبني حمى النسيان القاسية, حتى يأتي الصيف بصخبه فأحن للمساتك الحنونة وقبلاتك الدافئة التي استلذها رغم تحجر المشاعر في قلبي. وما زلت أنت لم ولن تتغيري.. وما يزيدني هذا الا جنونا وغضبا وقوة لمقاومتك أكثر. أدمنت بعدك وكسبت مناعة كبرياء ضد رياح الذكرى. وتحصنت من نكسات الحب بأشباه رجال. حتى غدوت أنا.. أكثر قسوة وأكثر مجونا وأكثر من أن أكون لك..و لكن تذكرني اني عاشق لمتمردة متناقضة ... و هنا اختم كلامي بحروف و نقاط متمردة على سطور الحياة فقد تعلمت التمرد في كتاباتي منك متمردتي....