في مدينة الصمت كل شيء مباح، على ان يتم في صمت
فالحديث يتم مع العينان
والطعام دون اصدار الاصوات
هدوء تام يجوب المكان
الى ان تحدث احدهم بصوت عال
وكسر قواعد مدينة الصمت
وجاء ذات يوم انسان
واصبح يضع الافكار المختلفة
ويتناقض مع اخيه الانسان
واصبح اخر يهتف من اجل لقمة طعام بسبب جوع البلدان
وناد احدهم على الحاكم الطاغي الجديد الذي نال من الافراد
وكسروا حواجز الضعف وابدلوها بقوة الكلام
ولكن ليس كل كلام يقال
فالحق يقال اما عداه فهو كلام زائل لا محال