نيران الإنتظار.


أترين رغم الأشواك النازفة في عيني

أنا لا أرى إلا سواكِ

الهوى لم يؤمن به ابن جنبي يومًا قط

ولكنه آمن به عند رؤاكِ


هُجرانكِ يُشعِل مواقد الشوق في جنح الدُجى

ولا يُسعِفني سوى التستُر خلف صورتك من تيار الذكرياتِ


أمسح على قلبي برفقٍ وأكتب لكِ برسالةٍ عن نيران الإنتظارِ

أسند مُهجتي على سَيْمَائكِ

و أرتل تراتيل السلام المكنونة في عينيكِ

و أُعيذُ إبتسامة ثغركِ من أن يُصافحها غدر الزمانِ

أو أن تتكثف في قلبكِ المآتم و التِعَاجِ


البُعد يحرق مُقلتاي و الجفا يتوغل في هواي

وقلبي مُثخنٌ بالجراح و مصابٌ بكِ يا داء ليس له دواء


ألم يصل إلى مسامعكِ إسهابُ صبابتي  أم أنكِ تغافلتي نداءاتي و تمرّدتي على الوجد؟


.


تم عمل هذا الموقع بواسطة