في كل خيمة هناك الآلف قصص و ألوان العذاب و يستوطن الخوف في نفوسهم كفيروس يبعث بأعضاء الجسم في كل ليلة عندما تغمض شمس أعينها يستقيظ قمر مذعوراً على صريخ الأمهات و أنين بكائهم على أطفالهم الذين خُطفت براعم زهورهم قبل أن تنمو في من منهم المرض تَأكل من جسدهم و منهم سرقهم الموت من أحضان والديه و منهم نفيو تحت أنقاض الحرب اللعينة و منهم سُلبت برائتهم على أيدي تجار الحياة
متى يحينَ موعد مواجهة تلك الوحوش لتستعيد طفولتنا قدسيتها