يتفطرُ قلبي اشتياقاً لمن كان يداعبني في صغري إلي من كان يقرأُ لي قِصصٌ جميلة كلما كانَ مزاجه جيد
يتفطرُ قلبي اشتياقا إلی صوت ضحكته فكان يَضحكُ إلی أن ترقص الدموعُ في عيناه
كم كانت أيامٌ جميلةٌ قد قضيناها معكَ يا جدي اتمنی أن تركُدُ روحكَ بسلام اتمنی أن تتذوقَ نعيمُ الجنة
مرت سنواتٌ كثيره علی فراقك ولكن أقسمُ بحقِ شوقي بأنني لم أنسی ولن أنسی كُل دقيقةٍ قضيناها منعمينَ بجمالِ روحِك يا جدي لا أنسی طقوسِكَ في شُربِ الشاي عندما كُنت تَنزِلُ إلی حديقةُ المنزل وبيدك تمسكُ كوب الشاي وتجلسُ علی الكُرسي تتصفن الورود التي لم تكن تتعطشُ يوماًُ إلی الماء بفضلكٓ، وقَبلَ أن تبدأ شرب الشاي اتذكر كيف كُنت تُديرُ مداليةُ الشاي علی المعلقه بطريقةٌ غريبه ولكن كان تثير أعجابي وإلی اليوم أحاول فعلها وربما فعلتها ولكن بالتأكيد ليست كما كُنت تفعل
كُلُ شيءٍ بكَ كان مميزك وجمالُكَ كان لا يوصف
تجاعيدُ وجهك , شيبُ شعركَ وكل شيءٌ فيكَ كانَ جميلاً
يا ليتَ تعودُ لي كل تلك الأيام لكنتُ اخبرتك كم أنَ حَفيدتُكَ تُحُبك.
رَحِمكَ الله يا جدي الحبيب ❤🌸
#إسلام_الغزاوي