ليست قصة أرويها او أكون بطلتها ، لكنّي سأكتب نهايتها بطريقةٍ عادلة ..
فكل ما يُصيبنا هو درسٌ يُلعمنا كيف نتعامل مع الاقدار بحكمةٍ الهية ، سَتُنجّينا من النهاية السحيقة !
سأكتب كُل الوجعِ الذي تسببتُ له في كُل مراحلي العُمرية ، بزحمةِ كلماتي ، سيبقى هذا عالقة في ثقب عقلي ..
في جَوَفي قَهْرٍ تَعَدَيَّ لكارثَةٍ داخليةٍ ، ثُقْلٌ في صَدري مُجَمّدٌ مُصفَرٌ مُذبَلٌ ..
وفُؤادي حَتْمَاً كَكَهْفٍ مُعْتْمٌ يَعْيشُ بِخْوفٍ بِبَردٍ بِحْسرةٍ !
حتّى لَمْعَةَ عَيّنايَ تُقْاوم ، فأسمَع صَرَخاتٍ و ويلاتٍ كأنَّي أطلب الرَحمةَ فَقَطْ ..
أنا العجوزة العشرينية ، أن أكون في سن العشرين ، هذا هو عمري ، لكن ان اكون عجوزة من الألم هذهِ هي الحياة ، تركُلني رويداً رويداً او ربما ضربات هادئة !
أتظنَّ أني صلبةَ المشاعر ؟ ، لا أُستَفزُ ولا أحْزَنُ ولا أشعرُ بتاتاً ، أتظنَ أنّي لا مُبالية مفتقرةُ المشاعر ! تمثالاً للقسوةِ !
أتحسبُ أنّي نارٌ أحرقُ بها قلوب أحدهم ولا اشعر ، وأن قلبي مُعشش بضرباتِ الحِقد او ما يُشابه !
أو أنّي نيزكٌ قُذف الحياةَ فدمّرها ، أتظنَّ أننّي هكذا ! لقد زرعت بِعقلكَ شراسة هذا التفكير ، لكّنك ستحصد ما تزرع ، أعِدُك أنك ستحصدُ كُل ما تزرع ..
هي كذلك ، كما لو أنني وَحيدة ، بِغْيمتي ، بِوْحَدتي ! الوِحدة ..
أجل أنها كلمة مُخيفة ، وِحدة تعني الوِحدة أي أنك لِوْحدك مع وَحدك تتكلمان لِوَحدِكُما ..
يصعبُ فهمَ ما اقول ، لكنّي أكرّس هذه المفردات بأحُرفي لِوَحدي ، بالنهاية الوِحدة خُلقت مع الشخص ، وستنتهي مع ذلك الشخص ، الوِحدة بالبداية بالنهاية ..
الوحيد صَعْبَ الكلامِ والضحكِ والثقةِ والبسمةِ حتّى ، الوحيد لا يُحاسب ولا يُعاقب كالمُتوحّد 🖤!
.....
أيّاً كان ، ما كُنت لأقولَ أنَّ الكلام كلام ، أي أنَّ لُغتي لَمْ تُفْهَم ( إلا من يشعر أنهُ وحيد )
قَدْ وَقعت ! أنتهى الأمر ، هَزَمَتني الأفْتِعالات الصَادِمَة لتَخلُقَ سدّاً مُغْلقاً في داخلي ! فَيُصْبح مع الزَمن منّي ..
حَتْمَاً أنتهى الأمر ، لا مَفْرّ للنَجاة ، سُلِبَت راحتي ..
لا نهاية لتلك النهاية !