في احد الاحياء الهادئه وفي مكان جميل تحيط به اشجار الصنوبر وتزقزق فيه العصافير جلست فتات حسناء تحت احد الاشجار تنظر في السماء وبيدها مذكره. مذكرتها وقلم لم يكتب بين اسطر المذكره سوى كلمه واحده "الوحده"
وضعت قلمي كعادتي لم اكتب أي كلمة بجوار تلك الكلمة ضللت احدق في السماء ملياً افكر في الخروج من نفسي التي تشعر بالوحده والعجز
نعم في كل مره احدق في السماء وافكر بنفسي اخرج منها بتنهيده قويه احاول بها اخراج ضجري المتواصل قد اذرف الدموع احياناً واحياناً اخرى
اشعر ان عيناي قد جفتا ، اشعر... اقول الكلمه وكأني اشعر بها مابالي اقولها وكأني أشعر.
أنا بلا شعور والا لما لم يشعر بألمي احد لما انا وحدي دوماً معا اني اعيش معا عائله افرادها
متكامله لما لا يحدثني احد لما يعاملونني بسلبيه ما فعلت بالجميع الان جسدي ضعيف
ولا يقوى على شئ منذ كنت في الحاديه عشره .
مضت تسع سنوات منذ اصابت بالحمى الشديده التي اثرت في جسدي وجعلت منه جسدا ضعيفاً من وقتها لم استطع الذهاب الى المدرسه معا اني اعتقد ان شئ الذي اعشقه هو العلم في العلم اشعر اني متواجده ،شعرت بضيق يوماً بعد يوم لطول جلوسي بغرفتي ويوما بعد يوم بداء يقل عدد القادمين الي حتى اصبحت وحيده انا وكتبي، هم لا يكرهونني لكنهم لا يفهمونني لماذا؟. انا لست صعبه لست صعبة الفهم ضقت وعضضت اسناني غيضاً والماً انا وحدي دوما والكتاب تخلا عني بسببي لم اعد استطيع الكتابه ولا استطيع التعبير عن نفسي لم اعد افهم نفسي لم افهم ما اريد لماذا
؟..لماذا..لماذالمذا ؟.. لماذا اصبحت عاجزه الى هذه الدرجه ولم اعد افهم حتى نفسي سالت الدموع من عيناي بغزاره وانا استرجع هذهِ الكلمات الدائمة المسير بعقلي بكيت وبكيت في مكاني المعزول عن الجميع شهقت بكثره في بكائي كما لم اشهق من قبل وكعاتي اتمنا ان تكون هذا اخر بكاءً ابكيه لكن هيهات في كل مره ابكي اتمنى ذالك واخرج بدونها واتاني هذا الشعور هذه المرة ايضاً لكني لم اعد اثق بشعوري نعم لم اعد اثق به المني قلبي الضعيف فمسكت بموضع قلبي
وشددت وكأني اانب قلبي بسبب جعله لي خاويه من المشاعر لكنه..لكن كل شئ يحدث بسببي
بسبب اني استسلمت لليأس فذهب
عني كل شئ ولم اعد ادرك ااتقن
انا شئ او لا واصبحت امضي يومي
صامته قليلة الكلام اجلس تحت النخيل
وبدي مذكرتي وانظر الى السماء
او في غرفتي وبيدي مذكرتي
ايضاً دون ان استطيع كتابة شئ بجوار تلك الكلمه.
نهضت من مكاني وكانت الشمس قد اوشكت على المغيب هبت على رياح في تلك الحظه كنت
اعتبر الرياح صديقتي وكذالك الاشجار وكل ما حولي عدا بني البشر تقريبا
انا لا ارئ احد منهم لكني اشعر بالحزن
ايضاً كوني جعلتهم اصدقائي دون ان اسمع منهم أي كلمة رد لي او صراخ في هذا مااريد شخص
يحدثني يفهمني يرشدني يصرخ في وجهي كلما اتذكر هذا تفيض عيناي بدموع اجعلها تنساب احياناً واحياناً لا ورغم دموعي التي تنساب
دائماً بكثره لم يرئ أي شخص دموعي لا اريد نظره عديمة الفهم لدموعي ذاك يجرحني فخيراٌ لي صمتي ،عندما هبت علي الرياح في تلك الحظه
احسست وكأنها تخبرني بأن شئ ايجابي سيحدث في حياتي السلبيه لكني لم اكترث للامر فلم اعد اثق بشئ لربما كان شعور مني لاني اريد شئ
ايجابي يضفي على حياتي السلبيه .
رغم مرضي الا اني استطيع عمل أي شئ لا يتطلب مني جهد ، هب على نسيم الرياح من نافذتي فراودني نفس ذالك الشعور الذي شعرت به عندما هبت علي الرياح في الخارج ...ما ذالك الشئ الايجابي الذي سيضفي على حياتي؟...ماهو ؟...
وضللت انظر الى الشفق الاحمر والنسيم يداعب شعري وقلبي يخفق.
ما ذالك الشئ الايجابي الذي احست به آن؟..
وهل سيحدث هذا الشئ الايجابي.؟...