ما ذَنبي...!
مراراً وتكراراً
(الحب)
يُميت اشلاءُ قلوب الضعفاء والابرياء
-اتقصد بالحروب
عفواً .... ما الفرق بينَ الحب والحرب
فالحرب طرفين يبغضان ويكرهان بعضهم البعض كثيراً
ونهايتهم محتومه
احدهم سوفَ يفوز
والاخر سوفَ يخسر
لكن الفرق في الحرب يفوز الكاره كثيراً
وبالحبِ يخسرُ اللذي يُحبُ كثيراً
وعلى الحالتين(يموتُ البريء )
كُنا ها هنآ كتبنا اخرُ حرفِ من قصتي اتعايشُ معها وكأنها حياتي كُلها كانَ لا بدَ ان اكتب لا بدَ ان اُصرحَ عن شعوري "اشتقتُ اليك" رفعت الاقلام وانبثقت الالآم في ذاك الحين وذاك الحي وتحتَ التراب يقنطُ قلبي بين الجثث في عداد الاموات تسكنُ انت
كم كنتُ تواقه الى احلامنا انتظرُ تحقيقها بشعف "رؤيتكَ انت وطفلٌ يحمل ملامحُ وجهكَ الرونقي واطباعكَ الكريمه وقلبكَ الحنون" احلامي انا وانت بأكملها ذهبت معك بداخلِ كَفنكَ الابيض كبياضِ قلبك.
كانَ غيابكَ يقتلُ الامل الذي سيشرف في حياتي يوماً ما يقتلُ عيشتي وحياتي يقتلُ نَفسي
رحلتَ وتركتني هنا اتلاطم في هذه الحياه لوحدي
رحلتَ وكنتُ قد رحلتُ معك
يا الهي كم اشتقتُ الي بريق عينيك وضحكةُ شفتيك
عآمٌ اخر على رحيلك وانا يومياً اضعُ راسي على وساده باتت صندوقاً لدموعي
عآمٌ اخر وانا متكئه على وجعي الا ان رأيتُ ذاك الشاب
يقولون بأن وجعُ الحب يداوي بحبٌ جديد اظن ان هذا ما حدث معي
ريثما لمحتُ عينيك.... ابتسامت وجنتاك .. لون شعرك ..شامةُ يَدك تفاصيلكَ الصغيره طُبعت في مخيلتني
كان لا بدَ ان انقذَ نفسي من حالتي تلك كانَ لا بدَ من الخوض في معركةٍ جديده "معركة الحب"
اذكرُ جيداً حينما تشبثت يدكَ بيدي وقلت:ذات العينين البُنيتين، السلام ُعليهما ثم لكِ
بتُ لا أرى سوى البُن
كأن لا شيء يهدأ بالي سوى عيناكِ
كأنني أدمنتهما كما قهوتي
قلتَ كثيراً وكثيراً في كلِ مره كان كلامكَ يبعثُ الراحه الى صدري
صبآحُ جديد يضربُ في ثنايا قلبي
في كلِ صباح سأشمُ رائحه عِطركَ
المفضله لدى قلبي
اتنفسها اينما ذهبت
تنفذُ صبري وتقلُ حيلتي
أصبح كالمريض تحت تأثير المخدر
واضيعُ باستنشاقِ عَطركَ يا هذا
ثلاثةُ سنوات وانت حبيب القلب ..حبيب الفؤاد قرينُ الروح ..انشودهُ الحب .. مُهلكُ قلبي ..
وما زلتَ لهذه اللحظه مُهلكُ القلب
لم يمض الكثير على وجودكَ معي وبجانبي الا ان القدر يُصر في كلِ مره على سلب كل ما أحبهُ مني
لم يرحنا القدر ولم ترحمنا صله الدم
ريثما نُزِلَ بأخيه قتيلاً على يد ابنَ عمي "ما ذنبي" تلك كانت كلماتي الاولى قُتلَ قلبي مرةٍ ثانيه "ماتَ قلبي من كُترِ ما رأى" رحلَ وكأنما انا التي "قُتلت" وليس بأخاه
وبعدَ خيبةٍ ثانيه
ايقنتُ أنني اعاني" فوبيه الرجال"
روحت مدفونه بينَ فُتات الالم
تكحلَ قلبي من الخذلان
ففي كلِ مره الالم يغرزُ اسنانهُ جيداً في قلبي
لا بأسَ بجرعهٍ كبيره من الالم
فقد أصبحتُ معتاده على ذلك
تلكَ هيَ قصتي
"ما ذنبي"
