سلوكي يؤذيني وما من حيلةٍ لي..
أنا مختلف مثل ما أنت مختلف..
عيناي تحدق في السماء منذ ولدتني أمي ، كنت جنيناً صغيراً او حتى قطعة لحم لا يهم يدمسها الظلام والليل من كل الجهات
بدأت القصة حين خرجت من هذا الظلام وبدلاً أن اذهب إلى النور مثل ما تقول الروايات خرجت لظلام اكبر
أمي تناديني أرغب بأن اجيبها لكنني لا أستطيع ، أختي كل يوم تمسك يدي لألعب معها وأنا لا أكترث..كنت أحزن على محاولاتهم كثيراً ؛ لكن فجأة بدى الأمر مخيفاً أكثر من نقطة ظلام أو مناداة أمي
أصبحت أرى كل الاشياء بهذا الظلام ،أراها وهي تؤذيني أقف أمام المرآه بين شباك غرفتي والحائط أحاول أن أتمتم بأشياءٍ كثيرة لا أحد يفهمها علَ الذي أمامي هنا يعرفها ولا جدوى
أصبحت الاشياء كمن يراها بعيون ذئب أشد ظلاماً وأكبر من الليل..هنا أردت أن أرتاح قليلاً مددتُ نفسي فوق السرير ونظرت مطولاً في سقف الغرفة وأنتهى كل شيء ، تحت أوراقي تختبئ حقيقة القصة الأكثر صدقاً.
معاناة من يعاني الإنفصام والتوحد ؛ كُن هذا النور لهم..كُن لطيفاً💛🌻.
روان_عواوده